إسبانيا تنفي وقوع ضحايا بمليلية خلال اقتحام مهاجرين للسياج الحدودي

إسبانيا تنفي وقوع ضحايا بمليلية خلال اقتحام مهاجرين للسياج الحدودي

نفت الحكومة الإسبانية، على لسان وزير داخليتها فرناندو غراندي مارلاسكا، تسجيل ضحايا على الجانب الإسباني إثر اقتحام مهاجرين، معظمهم من السودان، السياج الحدودي بين مليلية والمغرب في يونيو 2022.

وأكد الوزير الإسباني أنه "لم تحدث وفيات" في مليلية أثناء هذه الأحداث، والتي أدت إلى مقتل 23 مهاجرا على الأقل حسب حصيلة أعلنتها السلطات المغربية، وفق وكالة فرانس برس.

وتحدث خبراء مستقلون عينهم مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في 31 أكتوبر الماضي عن مصرع 37 مهاجرا على الأقل خلال الأحداث. 

من جهتها، تقدر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان عدد الضحايا بما لا يقل عن 27 ضحية.

وقال فرناندو غراندي مارلاسكا للصحفيين خلال زيارة لكوينكا (وسط شرق): "لم تحدث أي وفاة في الأراضي الإسبانية"، وذلك بعد أسبوع من بث شبكة "بي بي سي" تقريرا يورد أن بعض الضحايا لقوا حتفهم على الجانب الإسباني.

وأكد الوزير مجددا دعمه لقوات الأمن الإسبانية التي تتعرض لانتقادات منذ وقوع المأساة، مؤكدا أنها "تصرفت بشكل قانوني تماما، على نحو متناسب وحسب الضرورة" في 24 يونيو، وشدد على أنها صدت "هجوما عنيفا على الحدود" أصيب خلاله "50 حارسا مدنيا بجروح".

وأشارت "بي بي سي" في الأول من نوفمبر إلى شريط فيديو يظهر "ضحية واحدة على الأقل على المدخل" في النقطة الحدودية التي تفصل المغرب عن الجيب الإسباني الصغير "وجثثا أخرى أخرجتها قوات الأمن المغربية من هناك".

وأشارت أيضا إلى تلقيها تأكيدا من السلطات الإسبانية بأن هذه المنطقة تقع "تحت إشرافها".

وردت وزارة الداخلية الإسبانية على "بي بي سي" غداة نشر التقرير بالقول إنه لم تسجل أي حالة وفاة على الأراضي الإسبانية، وشجبت "الاتهامات" التي صدرت "بدون أي دليل".

وفي 24 يونيو 2022، حاول نحو ألفي مهاجر معظمهم من السودان، عبور الحدود الفاصلة بين المغرب ومليلية التي تشكل مع جيب سبتة الحدود الوحيدة للاتحاد الأوروبي مع قارة إفريقيا.

وكان رئيس الوزراء الإسباني الاشتراكي بيدرو سانشيز قد دعم غراندي مارلاسكا، الجمعة، واصفا إياه بأنه "وزير داخلية عظيم"، وأكد أنه "يحظى بثقته ودعمه الكاملين".



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية